قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٢١٤
الباب الثالث عشر في أحوال ذي الكفل وعمران عليهما السلام 277 - وعن ابن بابويه، حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، حدثنا أبو بكر أحمد بن قيس بن عبد الله المفسر، حدثنا أحمد بن أبي البهلول المروزي، عن الفضل بن نفيس بن عاد الطبري حدثنا أبو علي الحسن بن شجاع البلخي، حدثنا سليمان بن الربيع، عن بارح بن أحمد، عن مقاتل بن سليمان، عن عبد الله بن سعد، عن عبد الله بن عمر، قال: سال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له: ما كان ذو الكفل؟
فقال: كان رجلا من حضرموت واسمه عويديا بن أدريم (1) (وكان في زمن نبي من الأنبياء) وقال: من يلي امر الناس بعدي على أن لا يغضب؟
قال: فقام إليه فتى فقال:، انا فلم يلتفت إليه ثم قال كذلك فقام الفتى فمات ذلك النبي و بقى ذلك الفتى وجعله الله نبيا، وكان الفتى يقضى أول النهار، فقال إبليس لاتباعه: من له؟
فقال: واحد منهم يقال له: الأبيض انا، فقال إبليس: فاذهب إليه لعلك تغضبه، فلما انتصف النهار جاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد اخذ مضجعه، فصاح وقال: إني مظلوم فقال: قل له تعال، فقال: لا انصرف فأعطاه خاتمه، فقال: اذهب وأتني بصاحبك، فذهب حتى إذا كان من الغد جاء تلك الساعة التي اخذ هو مضجعه، فصاح إني مظلوم وان خصمي لم يلتفت إلى خاتمك فقال، له الحاجب: ويحك دعه ينم، فإنه لم ينم البارحة ولا أمس قال: لا ادعه ينام وانا مظلوم، فدخل الحاجب واعلمه، فكتب له كتابا وختمه ودفعه إليه، فذهب حتى إذا

1 - كذا في النسخ والمورد الأول من البحار وفي المورد الثاني 63 / 196: واسمه عويد بن أديم كان في زمن نبي من الأنبياء قال: من يلي... وما في المتن هو الصحيح بالإضافة إلى اسم ذي الكفل كما يدل عليه الخبر الآتي من التصريح باسمه. فلم يثبت: عويد بن أديم وأما بالنسبة إلى قوله: وكان في زمن النبي... فهو الصحيح ولذا جعلناه في المتن بين [] وبذلك تتم الرواية وتتخلص من توهم سقط فيها كما عليه المجلسي في الموردين من البحار.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336