فصل - ١ - ٢٧٩ - وباسناده عن ابن بابويه، حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن عمران أكان نبيا؟ فقال: نعم كان نبيا مرسلا إلى قومه، وكان حنة امرأة عمران وحنانة امرأة زكريا أختين فولد لعمران من حنة مريم وولد لزكريا من حنانة يحيى عليه السلام وولدت مريم عيسى عليه السلام وكان عيسى ابن بنت خالته وكان يحيى عليه السلام ابن خاله مريم وخاله الام بمنزله الخالة (١).
٢٨٠ - وبهذا الاسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله تعالى جل جلاله أوحى إلى عمران: إني واهب لك ذكرا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى بإذن الله، وإني جاعله رسولا إلى بني إسرائيل، قال: فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم، فلما حملت حملها عند نفسها غلاما، فقالت: (رب إني نذرت لك ما في بطني محررا (٢) فوضعت أنثى فقالت: ﴿وليس الذكر كالأنثى﴾ (3) ان البنت لا يكون رسولا، فلما ان وهب الله لمريم عيسى بعد ذلك، كان هو الذي بشر الله به عمران عليه السلام (4).
281 - وباسناده عن ابن أورمة، عن محمد بن أبي صالح، عن الحسن بن محمد بن أبي طلحة، قال قلت للرضا عليه السلام، أيأتي الرسل (5) عن الله بشئ ثم تأتى بخلافه؟ قال: نعم، ان شئت حدثتك وان شئت اتيتك به من كتاب الله قال الله تعالى جلت عظمته: (ادخلوا