وهب بن منبه، قال: رووا ان رجلا من بني إسرائيل بنى قصرا، فجوده وشيده، ثم صنع طعاما، فدعا الأغنياء وترك الفقراء، فكان إذا جاء الفقير قيل لكل واحد منهم: ان هذا طعام لم يصنع لك ولأشباهك قال: فبعث الله ملكين في زي الفقراء فقيل لهما مثل ذلك. ثم أمرهما الله تعالى بان يأتيا في زي الأغنياء فادخلا وأكرما وأجلسا في الصدر، فأمرهم الله تعالى ان يخسفا المدينة ومن فيها (1).
228 - وباسناده عن أحبار بني إسرائيل، الصغير منهم والكبير كانوا يمشون بالعصا مخافة ان يختال أحد في مشيته (2).
229 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: المائدة التي نزلت على بني إسرائيل كانت مدلاة بسلاسل من ذهب عليها تسعه أحوات وتسعة أرغف فحسب (3) (4).
230 - وبهذا الاسناد، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزه، عن أبي جعفر عليه السلام: قال كان في بني إسرائيل عابد وكان محارفا (5) تنفق عليه امرأته فجاءها يوما فدفعت إليه غزلا فذهب فلا يشترى بشئ فجاء إلى البحر فإذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا فأعطاه الغزل وقال: انتفع في شبكتك، فدفع إليه سمكه فأخذها وخرج بها إلى زوجته فلما شقها بدت من جوفها لؤلؤه فباعها بعشرين ألف درهم (6).