يهلكهم بالسنين، ولكن بموت حثيث عجلان قال: فمات في ثلاث ساعات سبعون ألفا بالطاعون (1).
فصل - 13 - 202 - وعن ابن بابويه، حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم، حدثنا أبي حدثنا جدي عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب، ان عليا سفينة نجاتها وباب حطتها، وانه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها معاشر الناس ان عليا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي وانه لأمير المؤمنين وخير الوصيين من نازعه نازعني، و من ظلمه ظلمني، ومن بره برني، ومن جفاه فقد جفاني (2).
203 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد، حدثنا كثير بن عياش القطان، عن زياد بن المنذر، عن الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى: (وادخلوا الباب سجدا): * ان ذلك حين فصل موسى من ارض التيه فدخلوا العمران، وكان بنو إسرائيل أخطؤا خطيئة، فأحب الله ان ينقذهم منها ان تابوا، فقال لهم: إذا انتهيتم إلى باب القرية فاسجدوا وقولوا: حطه، تنحط عنكم خطاياكم، فاما المحسنون ففعلوا ما أمروا به، واما الذين ظلموا فزعموا حنطه حمرا، فبدلوا فأنزل الله تعالى عليهم (3) رجزا (4).