يستغفرون).
238 - وبهذا الاسناد عن ابن ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن ابان حدثنا محمد بن أورمة، عن محمد بن سعدان (2)، عن عبد الله بن القاسم، عن شعيب العقرقوفي قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح، فمكث به سنه مقيما وأهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو؟ حتى وقع عليه رجل فقال: يا نبي الله ضعفنا بعدك وهلكنا، فقال: ان فلان الظاهر (3) وعدني ان أكون هاهنا ولم أبرح حتى يجئ قال: فخرجوا إليه حتى قالوا له: يا عدو الله وعدت النبي فأخلفته فجاء وهو يقول لإسماعيل عليه السلام: يا نبي الله ما ذكرت ولقد نسيت ميعادك فقال: اما والله لو لم تجئني لكان منه المحشر فأنزل الله (واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد).
238 - وباسناده في رواية أخرى قال: ان إسماعيل الذي سمى صادق الوعد ليس هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الله عليه السلام اخذه قومه فسلخوا جلده، فبعث الله إليه ملكا فقال له:
قد أمرت بالسمع والطاعة لك فمر فيهم بما أحببت، فقال: لا، يكون لي بالحسين عليه السلام أسوة (5).
فصل - 1 - في حديث لقمان عليه السلام 239 - وبالاسناد المذكور عن ابن بابويه، عن أبيه، حدثنا سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان لقمان عليه السلام يقول لابنه: يا بنى ان الدنيا بحر وقد غرق فيها جيل كثير،