فقالت: الحقوا فلانا فقد وضع يده على النار، فاقبلوا فلحقوه وقد احترقت يده (1).
224 - وعن هارون بن خارجه، عن أبي عبد الله عليه السلام ان عابدا كان في بني إسرائيل، فأضاف امرأة من بني إسرائيل، فهم بها فاقبل كلما هم بها قرب إصبعا من أصابعه إلى النار، فلم يزل ذلك دأبه حتى أصبح، فقال لها: اخرجي لبئس الضيف كنت لي (2).
225 - وعن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان فبنى إسرائيل رجل عابد وكان محتاجا، فألحت عليه امرأته في طلب الرزق، فابتهل إلى الله في الرزق، فرأى في النوم، أيما أحب إليك: درهمان من حل أو الفان من حرام؟ فقال: درهمان من حل، فقال:
تحت رأسك، فانتبه فرأى الدرهمين تحت رأسه، فأخذهما واشترى بدرهم سمكه، فاقبل إلى منزله، فلما رأته المرأة أقبلت عليه كاللائمة وأقسمت ان لا تمسها، فقام الرجل فلما شق بطنها إذا بدرتين فباعها بأربعين ألف درهم (3).
226 - وعن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام:
قال كان في بني إسرائيل جبار، وانه اقعد في قبره ورد إليه روحه، فقيل له: انا جالدوك مائه جلده من عذاب الله، قال: لا أطيقها، فلم يزالوا ينقصونه (4) من الجلد وهو يقول: لا أطيق، حتى صاروا إلى واحدة قال: لا أطيقها قالوا: لن نصرفها عنك، قال: فلماذا تجلدونني؟ قالوا: مررت يوما بعبد لله ضعيف مسكين مقهور فاستغاث بك، فلم تغثه ولم تدفع عنه، قال: فجلدوه جلده واحدة، فامتلأ قبره نارا (5).
فصل - 4 - 227 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن أبي إسحاق الخراساني، عن