قصص الأنبياء له، منه ص 419 ومنها ص 426 ومنها ص 435 وقال في ص 428: ثم أقول: المشهور أن كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء كلاهما من مؤلفات القطب الراوندي هذا. وقال الأستاذ الاستناد في البحار: وكتاب الخرائج والجرائح لشيخ الامام قطب الدين أبى الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي وكتاب قصص الأنبياء له أيضا على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر أيضا ولا يبعد أن يكون تأليف فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسنى الراوندي كما يظهر من بعض أسانيد السيد ابن طاووس وقد صرح بكونه منه في رسالة النجوم وكتاب فلاح السائل والامر فيه هين لكونه مقصورا على القصص وأخباره جلها مأخوذة من كتاب الصدوق، انتهى.
أقول العبارة بعينها موجودة في البحار الطبع الجديد الجزء 1 / 12 وغرض صاحب الرياض من ذكر عبارة المجلسي رد ما أبداه احتمالا من كون كتاب القصص للسيد فضل الله الراوندي ولذ قال متصلا بالعبارة: أقول: لكن قد صرح ابن طاووس نفسه أيضا في كتاب مهج الدعوات بأن كتاب قصص الأنبياء تأليف سعيد بن هبة الله الراوندي والقول بأن لكل منهما كتابا في هذا المعنى ممكن لكن بعيد. فتأمل رياض العلماء الجزء 2 / 429 وجه التأمل أن الكلام في المقام ليس في احتمال وجود تأليف في هذا الموضوع للسيد الراوندي ولم يصل إلينا فإنه لا نافي لهذا الاحتمال وإنما الكلام في أن هذا الكتاب الوحيد المعروف المشخص في الخارج المحرز بدوا وختما وفهرسا الموسوم بقصص الأنبياء لأي من الراونديين فيقال: إنه قامت القرائن الوثيقة على أنه للشيخ أبي الحسين قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي.
القرينة الأولى والثانية: أن السيد ابن طاووس ذكر في موردين من مهج دعواته ما فيه انفهام عرفي بأنه يرى نسبة تأليف كتاب قصص الأنبياء. هذا، إلى قطت الدين الراوندي.
المورد الأول في الصفحة 307 منه الطبع الحجري 1323 انتشارات كتابخانه سنائي: و من ذلك دعاء يوسف عليه السلام لما ألقي في الجب رويناه باسنادنا إلى سعيد بي هبة الله الراوندي من كتاب قصص الأنبياء باسناده فيه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ألقى اخوة يوسف يوسف في الجب نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: يا غلام من طرحك في هذا الجب؟ قال: إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني، قال: أتحب أن تخرج من هذا الجب؟ قال: ذلك إلى إله إبراهيم و