صاحب الرياض كما لم يذكر أحد تاريخ ولادته وفي أمل الآمل زيد: أبو الحسن على نسخة و ابن الحسن بعد هبة الله.
وكيف ما كان الذي يظهر من كلمات المترجمين له أنه من علماء القرن السادس وتوفي ضحوة الأربعاء 14 شوال في العام 573 ومن المطمئن به مدفنه في الصحن الجديد بقم و قبره معروف، له مرقد مرتفع يزار، وعليه رحمة الله الواسعة. آبائه وأولاده وأما آباؤه فلم يتعرض لهم أحد من المتعرضين لتراجم العلماء، ولم تطلع على الصفحات المبيضة من التأريخ شمس من شموس وجودهم غير أنه ورد عن مجمع الآداب في أعيان الشيعة الجزء 10 / 262: قطب الدين أبو الفضل هبة الله بن سعيد الراوندي الفقيه المتكلم كان من العلماء الأفاضل وله تصانيف حسنة، روى عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، أقول: والظاهر أنه أحد آبائه - لو كان صدر العبارة مأمونا من الغلط - ويحتمل قريبا أنه صاحب القبر المعروف " في قرية خسروشاه بناحية من تبريز " بقبر القطب الراوندي.
وأما أولاده فله: محمد وعلي وحسين، تعرض لهم تلميذ والدهم منتخب الدين في فهرسه مشفوعين بالثناء والمدح. فقال في حرف الميم: الشيخ الامام ظهير الدين أبو الفضل محمد بن الشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي، فقيه، ثقة، عدل، عين.
وعرف له ابنا وهو: الشيخ رشيد الدين الحسين بن أبي الفضل بن محمد الراوندي المقيم بقوهده رأس الوادي من أعمال الري. صالح، مقرئ والظاهر زيادة " بن " قبل محمد: لان درك الشيخ منتخب الدين لابن حفيد أستاذه عند كبيره بعيد جدا. وقال في حرف العين: الشيخ الامام عماد الدين على ابن الشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي، فقيه، ثقة، وكنيته أبو الفرج، كرر إطلاقه عليه في رياض العلماء الجزء 3 / 331 / 332 عن بعض طرق الإجازات والروايات وذكره الشيخ الحر في أمل الآمل الجزء 2 / 171 وقال: يروى عنه الشهيد. وما هاله من رواية الشهيد الظاهر في