قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١١
تعدد الواحد الذي رتبت على عشرين بابا محدد البدء والختم وما أدرى لو رأى سائر النسخ من هذا الكتاب التي لم يكتب عليها شئ أو كتب على بعضها ما فهم منه أنه تأليف قطب الدين الراوندي فهل توقف أو حكم بتكرر تألفه بقالب واحد بقلمين للراونديين؟
ومن المعلوم أن بكتابة صامتة من كاتب غير معروف ومن دون إقامة مستند معتبر مستدل على دعواه لا يثبت المدعى وهذه المسألة كمسألة وقف الكتاب حيث قال الفقهاء:
لا تثبت وقفية كتاب كمجرد وجود كتابة الوقف عليه فيمكن شراءه وبيعه.
والحال على هذا المنوال في أشباه القضية ونظائرها التي تحتاج في صحتها وواقعيتها إلى بينة أو استفاضة أو اطمئنان على تصديق عنوان خاص في مواردها ومن الاتفاق أن فيما نحن فيه دعوى الاستعاضة بل الشهرة على عكس الدعوى وهو أن كتاب قصص الأنبياء الراوندية على حد تعبير شيخنا صاحب الذريعة الجزء 18 / 104 وذاك القصور على قصص الأنبياء الذي أخباره جلها مأخوذة من كتب الصدوق على لب تحديد المجلسي كتاب واحد تحت هذه القبة الخضراء وفوق هذه الغبراء لم ينسبه متتبع إلى غير أبى الحسين قطب الدين الراوندي ولا يوجد في الفهارس والمكتبات الطويلة والعريضة في البلاد تسجيل جازم متقن على خلاف ذلك.
ولذا ذكر المحدث المتخصص الشيخ الحر العاملي بكلمة واحدة في وسائل الشيعة الجزء 20 / 42: كتاب الخرائج والجرائح تأليف الشيخ الصدوق سعيد بن هبة الله الراوندي، كتاب قصص الأنبياء له. وقال في ذكر طرقه إلى الكتب ص 56: ونروي كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله الراوندي بالاسناد السابق عن العلامة الحسن بن المطهر عن والده هو الشيخ مهذب الذين الحسين بن ردة عن القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي عن سعيد بن هبة الله الراوندي.
وقال في أمل الآمل الجزء 2 / 127 عند ترجمة القطب الراوندي وتعريض كتبه: وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضا. ولم ينسبه إلى السيد فضل الله الراوندي حين ترجمه في المصدر نفسه ص 217.
ويظهر من مواضع لترجمة قطب الدين في رياض العلماء الجزء 2 مسلمية أن كتاب
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336