مقدمة الطبعة الثانية المنقحة الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه وبأوصيائه الاثني عشر وبأمهم البتول الزهراء صلى الله عليها وعليهم أجمعين وبعد فإن كتاب " قصص الأنبياء " القيم تأليف أبى الحسين قطب الدين الراوندي قدس الله سره المتوفى 573 من زمن وقوعه في قالب التأليف إلى حدود العام 1407 مغبورا مستورا عن نور الظهور، وقد أرشدني آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني دام فضله في قم المشرفة إلى تجميع نسخه الخطية المتناثرة المستقصية ناقلا وصية والده المعظم الممجد آية الله السيد أحمد قدس الله سره من الاشتغال بالعمل الصالح الذي لم يفعل ولم يعمل أحد بشأنه.
وهذا الكلام الحكمي:
نظير ما أفاد الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر في النجف حينما سألته: لماذا ما أشفعتم مباحث الاجتهاد والتقليد قبل مباحث الأصول الفقهية فقال لي: اكتفينا من ذلك بكتاب الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد.
ونظر ما اكد عليه المقام المعظم الامام القائد المفخم للعرب والعجم آية الله السيد على الخامنه ئى دام ظله من الجد على العمل بأثر جديد.
فقمت بتحقيقه وتصحيحه ومقابلته مع ما في بحار الأنوار ووسائل الشيعة وغيرها من المنابع والمصادر وفعلت في ذلك كل ما يلزم على علمه، متبعا مجاهدا متقنا في جميع البحوث الاسلامية بمشهد الإمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام وبعد فضل...
طبع لكن من الأسف أن المباشر للطبع لم يطلعني بذلك لاقوم بالتصحيح النهائي قبل الطبع