وحمل من موضعه وهو لما به عليل فبقي أياما ومات في تلك الأيام التي ضرب فيها (1) ثم عمد إلى الصحف فألف منها هذا المصحف الذي في أيدي الناس فأمر مروان بن الحكم وزياد من سمية وكانا كاتبيه يومئذ فكتبا هذا المصحف مما الفه من تلك المصاحف، ودعا زيد بن ثابت فأمره أن يجعل له قراءة يحمل الناس عليها ففعل ذلك (2) ثم طبخ تلك المصاحف بالماء ورمى
(٥٢)