من الأب والأم (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين) فهؤلاء الإخوة من الأب والأم ولم يذكر معهم والدا ولا ولدا وكل من خلف والدا أو ولدا فهو غير مورث كلالة وذلك مما لاحظ للإخوة في تركته، وكل من لا يترك والدا ولا ولدا فهو عند ذلك مورث كلالة والأخوة أول درجات الكلالة لأن الكلالة مأخوذة في حقيقة اللغة من الكل، وكل من تقرب من الميت في أخذ ميراثه بغيره فهو كلالة لأنه كل على من تقرب به، وكل من تقرب بنفسه دون غيره فليس هو بكلالة فقد تحير في معرفة الكلالة المنتسبون إلى اللغة ممن تقدم وتأخر حتى قال عمر أخرج من الدنيا ولا أعرف الكلالة ما هي (1) وإن أبا بكر قال وددت أني سألت رسول الله عن
(٤٨)