صلوات الله عليه ما لئن مكنت منه يوما لأقتلنه فلما رجع الأمر إليه عليه السلام هرب عبيد الله بن عمر إلى الشام فصار مع معاوية وحضر صفين مع معاوية محاربا لعلي عليه السلام فقتله في معركة الحرب فوجدوه يومئذ متقلدا بسيفين فانظروا يا أهل الفهم في أمر عثمان كيف عطل حدا من حدود الله جل ذكره لا شبهة فيه شفقة منه بزعمه على آل عمر في قتل من أوجب الله قتله وأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هل هذا فعل من يؤمن بالله واليوم الآخر كلا
(٥٩)