الاهداء إلى أول من استعمل التقية واتقى.
إلى الطيب ابن الطيب الذي تشتاق إليه الجنة.
إلى من عاداه فقد عادى الله ومن أبغضه فقد أبغض الله.
إلى من لم يرتد عن دينه ولم يغير ولم يبدل بعد نبيه.
إلى من قتلته الفئة الباغية وقال: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم.
إلى الشهيد الذي كان يقاتل في الصف الأول...
فلما أن رأى الحرب لا تزداد إلا شدة والقتل لا يزداد إلا كثرة ترك الصف وجاء إلى أمير المؤمنين.
فقال: يا أمير المؤمنين هو هو؟
قال: ارجع إلى صفك.
فقال له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول له: ارجع إلى صفك، فلما كان الثالثة قال له: نعم.
فرجع إلى صفه وهو يقول: اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه.
فإليك يا أبا يقظان، يا عمار بن ياسر، أهدي إليك هذا الجهد المتواضع... راجيا منك القبول ومن روحك الطاهرة الدعاء.
فارس