946 - وحدثني إسحاق بن أبي إسرائيل قال: ثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، عن عطاء الخرساني قال: كفيتك أن تستر كانت صلحا فكفرت. فسار (ص 381) إليها المهاجرون فقتلوا المقاتلة وسبوا الذراري، فلم يزالوا في أيدي سادتهم حتى كتب عمر: خلوا ما في أيديكم.
قال: وسار أبو موسى إلى جند يسابور وأهلها منخوبون، فطلبوا الأمان، فصالحهم على أن لا يقتل منهم أحدا ولا يسبيه، ولا يعرض لأموالهم، سوى السلاح.
ثم إن طائفة من أهلها توجهوا إلى الكلبانية، فوجه إليهم أبو موسى الربيع بن زياد فقتلهم، وفتح الكلبانية. واستأمنت الأساورة فآمنهم أبو موسى فأسلموا.
ويقال إنهم استأمنوا قبل ذلك، فلحقوا بأبي موسى وشهدوا تستر.
والله أعلم.
947 - وحدثني عمر بن حفص العمرى، عن أبي حذيفة، عن أبي الأشهب، عن أبي رجاء قال: فتح الربيع بن زياد الثيبان من قبل أبى موسى عنوة. ثم غدروا ففتحها منجوف بن ثور السدوسي.
قال: وكان مما فتح عبد الله بن عامر سنبيل والزط. وكان أهلهما قد كفروا. فاجتمع إليهم أكراد من هذه الأكراد. وفتح أيذج بعد قتال شديد.
وفتح أبو موسى السوس وتستر ودورق عنوة.
وقال المدائني. فتح ثابت بن ذي الحرة الحميري قلعة ذي الرناق.