نحوا من مئة الف. وأتى درابجرد ففتحها، وكانت منتقضة، ثم وجه إلى كرمان.
964 - حدثني عمر الناقد قال: ثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن عاصم الأحول، عن فضيل بن زيد الرقاشي قال: حاصرنا شهرياج شهرا جرارا، وكنا ظننا أنا سنفتحها في يومنا، فقاتلنا أهلها ذات يوم ورجعنا إلى معسكرنا، وتخلف عبد مملوك منافرا ظنوه. فكتب لهم أمانا ورمى به إليهم في سهم.
قال: فرحنا للقتال وقد خرجوا من حصنهم فقالوا: هذا أمانكم! فكتبنا بذلك إلى عمر. فكتب إلينا: إن العبد المسلم من المسلمين ذمته كذمتهم، فلينفذ أمانه. فأنفذناه.
965 - وحدثني القاسم بن سلام قال: ثنا أبو النضر، عن شعبة، عن عاصم، عن الفضيل قال: كنا مصافي العدو بسيراف. ثم ذكر نحو ذلك.
966 - وحدثنا سعدويه قال: ثنا عباد بن العوام، عن عاصم الأحوال، عن (ص 390) الفضيل بن زيد الرقاشي قال: حاصر المسلمون حصنا.
فكتب عبد أمانا ورمى به إليهم في مشقص. فقال المسلمون: ليس أمانه بشئ.
فقال القوم: لسنا نعرف الحر من العبد. فكتب بذلك إلى عمر. فكتب: إن عبد المسلمين منهم، ذمته ذمتهم.
967 - وأخبرني بعض أهل فارس أن حصن سيراف يدعى سوريانج.
فسمته العرب شهرياج.
وبفسا قلعة تعرف بخرشة بن مسعود من بنى تميم، ثم من بنى شرقة، كان مع ابن الأشعث فتحصن في هذه القلعة، ثم أو من فمات بواسط. له عقب بفسا.