فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٤٧٣
ذلك. فقال: فما لمن جاء من المسلمين بعدنا؟ فأقرهم على منزلة أهل الذمة.
953 - وحدثني المدائني، عن علي بن حماد وسحيم بن حفص وغيرهما قالوا: قال أبو المختار يزيد بن قيس بن يزيد بن الصعق كلمة رفع فيها على عمال الأهواز وغيرهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أبلغ أمير المؤمنين رسالة * فأنت أمين الله في النهى والامر وأنت أمين الله فينا ومن يكن * أمينا لرب العرش يسلم له صدري فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى * يسيغون مال الله في الادم الوفر فأرسل إلى الحجاج فاعرف حسابه * وأرسل إلى جزء وأرسل إلى بشر ولا تنسين النافعين كليهما * ولا ابن غلاب من سراة بنى نصر وما عاصم منها بصفر عيابه * وذاك الذي في السوق مولى بنى بدر وأرسل إلى النعمان واعرف حسابه * وصهر بنى غزوان إني لذو خبر وشبلا فسله المال وابن محرش * فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر فقاسمهم أهلي فداؤك إنهم * سيرضون إن قاسمتهم منك بالشطر ولا تدعوني للشهادة إنني * أغيب ولكني أرى عجب الدهر نؤوب إذا آبوا ونغزو إذا غزوا * فأنى لهم وفر ولسنا أولى وفر إذا التاجر الداري جاء بفارة * من المسك راحت في مفارقهم تجرى (ص 384).
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»
الفهرست