فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢
البناء بعد، ثم لم يزل يزاد فيه حتى كثر. فسمى ذلك أجمع عسكر مكرم وهو اليوم مصر جامع.
950 - وحدثني أبو مسعود، عن عوانة قال: ولى عبد الله بن الزبير البصرة حمزة بن عبد الله بن الزبير. فخرج إلى الأهواز، فلما رأى جبلها قال: كأنه قعيقعان.
951 - وقال الثوري: الأهواز سمى بالفارسية هوز مسير. وإنما سميت الأخواز فغيرها الناس فقالوا: الأهواز. وأنشد لاعرابي:
لا ترجعني إلى الأخواز ثانية * وقعقعان الذي في جانب السوق ونهر بط الذي أمسى يؤرقني * فيه البعوض بلسب غير تشفيق (ص 383) فما الذي وعدته نفسه طمعا * من الحصيني أو عمرو بمصدوق وقال: نهر البط نهر كانت عنده مراع للبط، فقالت العامة. نهر بط، كما قالوا: دار بطيخ.
وسمعت من يقول: إن النهر كان لامرأة تسمى البطئة، فنسب إليها ثم حذف.
952 - حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن محمد بن عبد الله، عن الزهري قال: افتتح عمر السواد والأهواز عنوة. فسئل عمر قسمة
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»
الفهرست