فأتينا طلحة فأعلمناه، فبكى - وعنده ناس - فقال الأشتر: كتبتم إلينا، هلم إلى (من (1)) خالف الكتاب، فأقبلنا فجلس هذا في داره وهذا في داره، وأنت تقصر عينيك!! لا تبرح العرصة حتى يسفك دمه.
* حدثنا علي بن محمد، عن شيح من بني حنظلة: عن قيس بن رافع قال، قال زيد بن ثابت: رأيت عليا رضي الله عنه مضطجعا في المسجد فقلت: يا أبا الحسن، إنهم يزعمون أنك لو شئت رددت عن عثمان رضي الله عنه. فجلس وقال: والله ما أمرت بشئ ولا دخلت في شئ من شأنهم، قال فأتيت عثمان رضي الله عنه فأخبرته فقال:..... مزمل (2).
* حدثنا علي، عن أبي جعدية، عن عبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم قال: رجع أهل مصر فنزلوا بذي خشب ليلة الأربعاء في هلال ذي القعدة فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا:
كلمتنا فرجعنا نريد بلادنا، فبينا نحن نسير إذ جاء رجلان منا غير الطريق. فلحقا راكبا فاستنكراه لجوره عن الطريق، فأتيانا به،