حسين بن خارجة قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه أشكلت علي الفتنة فقلت: اللهم أرني الحق أتمسك به، فرأيت فيما يرى النائم محمدا وإبراهيم صلى الله عليهما عنده شيخ، وإذا محمد يقول: استغفر لامتي، قال: إنك لا تدري ما أحدثوه بعدك، إنهم هرقوا دماءهم، وقتلوا إمامهم، ألا فعلوا كما فعل خليلي سعد؟ فقلت: قد أراني الله رؤيا لعل الله ينفعني بها، أذهب فأنظر؟ من كان سعد (معه (1)) فأكون معه، فأتيت سعدا فقصصتها عليه فما أكبرتها فرحا، وقال: قد خاب من لم يكن له إبراهيم خليلا. فقلت مع أي الطائفتين أنت؟ قال: ما أنا مع واحدة منهما. فقلت: فما تأمرني؟ قال:
هل لك غنم؟ قلت: لا. قال: فاشترها فكن فيها.
* حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفرقساني قال، حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال، حدثنا المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسن يقول: ما علمت أحدا أشرك في دم عثمان رضي الله عنه ولا أعان عليه إلا قتل (2).
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا جرير، عن المغيرة قال، قلت لإبراهيم أن كان قتل عثمان فقال: مه. فقلت: والله إن أردت أن أقول إلا أنه كان عظيما، قال: أجل.
* حدثنا حيان، وأحمد بن معاوية قالا، حدثنا أبو المليح الرقي قال، حدثنا يزيد بن يزيد قال، قال أبو مسلم الخولاني لوفد