أقاتل من دون ابن عفان إنه * إمام وقد جاشت عليه القبائل (1) * حدثنا عفان قال، حدثنا سليم بن أخضر، عن ابن عون عن إبراهيم قال: لما نزلت " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (1) " قالوا: منا خصومة ما بيننا ونحن إخوان؟ فلما قتل ابن عفان قالوا: هذه خصومة ما بيننا.
* حدثنا أبو الربيع قال، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، عن إبراهيم بمثله.
* حدثنا أبو الربيع الزهراني قال، حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نزلت علينا الآية " ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (2) " وما ندري ما نفسرها حتى وقعت الفتنة، فقلنا هذا الذي وعدنا أن نختصم فيه.
* حدثنا حيان بن بشر عن يحيى بن آدم قال، حدثنا حفص، عن الأعمش، عن أبي طالح قال: أظنه عن عطاء بن يسار قال:
خرج عثمان رضي الله عنه والمسجد يبنى، فجعل يطوف فيه وكعب جالس، فقال كعب: والله لوددت أنه لا يبنى منه برج إلا سقط البرج الذي يليه. فقيل له: أتقول هذا لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تقول إن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره؟!