قال: اللهم إني أعوذ بك من صباح إلى النار ومن مسائها (1)، اللهم إني أبرأ إليك من قتل عثمان رضي الله عنه، اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أمالئ ثم أضجعناه فقضى (2).
* حدثنا أبو داود قال، حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: قال حذيفة رضي الله عنه:
لن تستخلفوا بعده إلا أصغر أو أبتر، والآخر فالآخر شر.
* حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا علي بن ثابت، عن أبي محرز، عن قتادة قال: بلغ حذيفة قتل عثمان رضي الله عنه وهو في الموت فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، طارت القلوب مطايرها أما والله لا يستبدلون به خيرا منه، الآخر فالآخر شر.
* حدثنا قرة بن حبيب الغنوي قال، حدثنا الحكم بن عطية، عن قتادة قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه قال حذيفة: يطلب كل شجاع أمة، أما إنكم لا تصيبون بعده إلا كل أصغر أبتر، ولا يكون الآخر إلا شر الشر.
* حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سعيد بن أويس، عن بلال ابن يحيى (العبسي (3)) قال: بلغني أنه لما قتل عثمان رضي الله عنه أتي حذيفة وهو بالموت فقالوا له: يا أبا عبد الله، ما تأمرنا، فإن هذا الرجل قد قتل؟ قال فقال: أما إذا أبيتم فأجلسوني، وأسند إلى صدر رجل،