فأحسن معهم، وإذا رأيتهم أساؤوا فاجتنب إساءتهم.
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا أبي إدريس وعبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي عبيد سعد بن عبيد مولى ابن أزهر قال: صليت العيد مع علي رضي الله عنه - وعثمان رضي الله عنه محصور - فصلى ثم فخطب بعد الصلاة.
* حدثنا محمد بن مصعب قال، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عدي قال:
أتيت عثمان رضي الله عنه وهو محصور فقلت: يا أمير المؤمنين إنك الامام وإن هؤلاء على ضلالة، أفأصلي معهم؟ قال: إن الصلاة من أحسن ما عمل الناس، فإذا أحسنوا فأحسن معهم، وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم (1).
* حدثنا عارم قال، قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن حبيب بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار: أنه دخل على عثمان رضي الله عنه فقال: إنه يصلي بالناس إمام فتنة، وأنا أتحرج من الصلاة معه.
فقال: إن الصلاة أحسن ما صنع الناس، فإذا أحسنوا فأحسن معهم، وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم (2).
* قال وقال معمر، عن الزهري، عن رجل، عن عبيد الله:
اجتنب سيئهم.