ثمامة لما بلغه قتل عثمان رضي الله عنه قال: اليوم رفعت خلافة النبوة، وصارت الخلافة بالسيف، من غلب على شئ أكله.
فقال له رجل: ما قوام هذا الامر؟ قال: المعروف من الناس. وإمام إذا حكم عدل، وإذا قدر عفا، وإذا غضب غفر.
* حدثنا القعنبي قال، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى ابن سعيد قال، سمعت سعيد بن المسيب يقول: وقعت الفتنة الأولى - يعني فتنة عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر أحد، ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني فتنة الحيرة - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد، وأنى وقعت الثالثة لم ترتفع وبالناس طباخ (1).
* حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: وقعت فتنة الدار بمثله.
* حدثنا علي بن محمد، عن ابن عمر، وعن إبراهيم بن محمد بن سعد، عن أبيه قال، جاء سعد فقرع الباب وأرسل إلى عثمان رضي الله عنه إن الجهاد معك حق. فأرسل إليه عثمان إنما أنت عندي..... (2) واحد بالصعيد تغني عنا قيام الناس، فاخرج إلى الناس فأعطهم علي الحق، وخذ لي منهم الحق فخرج.... (3) وحوله الناس.... (4) فجعلوا يقرعونه بالرماح حتى سقط لجنبه وجعل يقول: هلم فاقتلوني، فلقد أصابت أمي اسمي إذا، إذ