وذهب على وجهه يشتد وعليه إزار فوقع من (1) عنقه فبقي عريانا يشتد، وأصابه ما دعت عليه.
* حدثنا حيان بن بشر، عن يحيى بن آدم قال، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة قال:
قلت للأشتر: لقد كنت كارها ليوم الدار، فكيف رجعت عن رأيك؟
فقال: أجل والله لقد كنت كارها ليوم الدار، ولقد جئت أم حبيبة بنت أبي سفيان وأنا أريد أن أخرج عثمان في هودجها، فأبوا أن يدعوني لادخل الدار، وقالوا: ما لنا ومالك يا أشتر.
* حدثنا إبراهيم بن بكر الشيباني قال، حدثنا عقبة بن أبي الصهباء، عن الحسن قال: رأيت كف امرأة من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذراعها قد خرجت من بين الحائط والستر وهي تقول:
إن الله ورسوله قد برئا من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. وذلك يوم قتل عثمان رضي الله عنه.
* حدثنا عمرو بن قسط قال، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن سعيد، وسعيد ابن قيس الهمذاني قالا: دخلنا على صفية أم المؤمنين فسلمنا عليها قلنا: السلام على رسول الله وأهل بيته. فقالت: من هذا معك يا زيد؟ قلت: سعيد بن قيس سيد نجران - أو اليمن - قالت:
لعلكما ممن جاء يقتل عثمان أمير المؤمنين؟ قلنا: لا والله ما جئنا لنقتله. قالت: أما والله لقد قتلتموه....... (2).