بطن الذهاب: يروى بفتح الذال وضمها: لبني الحارث بن كعب، كان فيه يوم من أيامهم.
بطن الرمة: بضم الراء، وتشديد الميم، وقد يقال بالتخفيف، وقد ذكر في الرمة، وهو واد معروف بعالية نجد، وقال ابن دريد: الرمة قاع عظيم بنجد تنصب إليه أودية.
بطن رهاط: بالضم: في بلاد هذيل بن مدركة، وقد ذكر في رهاط.
بطن ساق: موضع في قول زهير:
عفا من آل ليلى بطن ساق، فأكثبة العجالز فالقصيم بطن السر: واد بين هجر ونجد كان لهم فيه يوم، قال جرير:
أأستقبل الحي بطن السر أم عسفوا، فالقلب فيهم رهين أينما انصرفوا بطن شاغر: الشين والغين معجمتان، قال الشاعر:
فإن على الأحساء، من بطن شاغر، نساء يشبهن الضراء الغواديا إذا كان يوم ذو خروج ورية، يشبهن ذكران الكلاب المقاعيا الضراء: الضارية. والغوادي: التي تغدو على الصيد.
بطن الضباع: قال المرقش:
لمن الظعن بالضحى طافيات شبهها الدوم أو خلايا سفين؟
جاعلات بطن الضباع شمالا، وبراق النعاف ذات اليمين بطن ظبي: أرض لكلب، قال امرؤ القيس:
سما لك شوق بعدما كان أقصرا، وحلت سليمى بطن ظبي فعرعرا بطن العتك: بفتح العين، وسكون التاء فوقها نقطتان، وكاف: من نواحي اليمامة.
بطن عرنة: ذكر في عرنة فأغنى.
بطن عنان: واد ذكر في عنان.
بطن اللوى: قال الأصمعي وقد ذكر بلاد أبي بكر ابن كلاب فقال: لهم أريكتان ثم بطن اللوى صدره لهم وأسفله لبني الأضبط وأسفل ذلك لفزارة، وهو واد ضخم إذا سال سال أياما، قال ابن ميادة:
ألا ليت شعري! هل يحلن أهلها وأهلي روضات ببطن اللوى خضرا بطن محسر: بضم الميم، وفتح الحاء، وتشديد السين وكسرها: هو وادي المزدلفة، وفي كتاب مسلم أنه من مني، وفي الحديث: المزدلفة كلها موقف إلا وادي محسر، قال ابن أبي نجيح: ما صب من محسر فهو منها وما صب منها في منى فهو من منى، وهذا هو الصواب إن شاء الله.
بطن مر: بفتح الميم، وتشديد الراء: من نواحي مكة، عنده يجتمع وادي النخلتين فيصيران واديا واحدا، وقد ذكر في نخلة وفي مر، وقال أبو ذؤيب الهذلي:
أصبح من أم عمرو بطن مر، فأكناف الرجيع فذو سدر فأملاح وحشا، سوى أن فراد السباع بها، كأنها من تبغي الناس أطلاح بطن نخل: جمع نخلة: قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة، بينهما الطرف على الطريق، وهو