البريص: بالصاد المهملة: اسم نهر دمشق، قال أبو اسحق النجيرمي في أماليه: العرب تقول: لا أبرح بريصي هذا أي مقامي هذا، قال: ومنه سمي باب البريص بدمشق لأنه مقام قوم يروون، قال حسان بن ثابت الأنصاري:
لله در عصابة نادمتهم يوما بجلق، في الزمان الأول أولاد جفنة حول قبر أبيهم، قبر ابن مارية الكريم المفضل يسقون، من ورد البريص عليهم، بردى يصفق بالرحيق السلسل وقال وعلة الجرمي:
ولا سرطان أنهار البريص وهذان الشعران يدلان على أن البريص اسم الغوطة بأجمعها، ألا تراه نسب الأنهار إلى البريص؟
وكذلك حسان فإنه يقول يسقون ماء بردى، وهو نهر دمشق، من ورد البريص، فأما اليريض، بالضاد المعجمة، في شعر امرئ القيس، فهو بالياء آخر الحروف.
البريقان: تثنية البريق، بالضم ثم الفتح، قال ابن دريد في كتاب المجتني: أنشدنا الرياشي:
ألا قاتل الله الحمامة، غدوة، على الفرغ ماذا هيجت، حين غنت تغنت غناء أعجميا، فهيجت جواي الذي كانت ضلوعي أجنت نظرت بصحراء البريقين نظرة حجازية، لو جن طرف لجنت البريقة: بالقاف: قرية بالصعيد قرب أدرنكة وبوتيج.
البريكان: تصغير تثنية بريك: يوم البريكين من أيام العرب.
بريك: بلد باليمامة يذكر مع برك بلد آخر هناك، وهما من أعمال الخضرمة، ولهما ذكر في أيام العرب وأشعارهم. وبريك أيضا: موضع في طريق عدن، وهو بين المنزل التاسع عشر العشرين لحاج عدن، كذا ذكر في كتاب نصر.
بريل: بالكسر ثم السكون، وياء خفيفة، ولام مشددة: أحسبها مدينة بالأندلس، ينسب إليها خلف مولى يوسف بن البهلول، سكن بلنسية، يكنى أبا القاسم، وكان فقيها، له كتاب اختصر فيه المدونة وقرأ به على طلابه فقيل: من أراد أن يكون فقيها من ليلته فعليه بكتاب البريلي، توفي سنة 443، ومحمد بن عيسى البريلي من تطيلة، رحل إلى المشرق وسمع، وقتل بعقبة البقر في سنة 400.
بريم: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، قال الأصمعي: لبني عامر بن ربيعة بنجد بريم، وهم شركاء بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، فيه قال ابن مقبل:
وأمست بأكناف المراح، وأعجلت بريما حجاب الشمس أن يترجلا وقال الراجز:
تذكرت مشربها من تصلبا، ومن بريم قصبا مثقبا بريم: بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة: واد بالحجاز قرب مكة، وقيل بريم، بالفتح أيضا.
برية: بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، وهاء: نهر بريه بالبصرة من شرقي دجلة.