إقدام: بالكسر ثم السكون، بلفظ مصدر أقدم إقداما، ويروى بفتح أوله بلفظ جمع قدم:
وهو جبل في قول امرئ القيس:
لمن الديار عرفتها بسحام، فعمايتين، فهضب ذي إقدام الا قدحان: بلفظ التثنية: موضع في قول ذي الرمة:
وآدم لباس، إذا وضح الضحى، لأفنان أرطى الأقدحين المهدل ويروى: إذا وقد.
أقر: بفتح أوله، وضم ثانيه، وتشديد الراء: موضع أو جبل بعرفة.
أقر: بضم الهمزة والقاف، وراء: اسم واد لبني مرة، عن أبي عبيدة، وأنشد للنابغة:
لقد نهيت بني ذبيان عن أقر، وعن تربعهم في كل أصفار وفي كتاب العزيزي تأليف أبي الحسن المهلبي: بين الأخاديد وبين أقر ثلاثون ميلا، وهي بين البصرة والكوفة بالبادية، وبينها وبين سلمان عشرون فرسخا، وقال ابن السكيت: أقر جبل، وذو أقر: واد لبني مرة إلى جنب أقر، وهو واد نجل أي واسع مملوء حمضا كان النعمان بن الحارث الأصغر الغساني قد حماه فاحتماه الناس، فتربعته بنو ذبيان فنهاهم النابغة عن ذلك وحذرهم غارة الملك النعمان، فعيروه خوفه من النعمان وأبوا وتربعوه، فبعث النعمان بن الحارث إليهم جيشا وعليه ابن الجلاح الكلبي، فأغار عليهم بذي أقر فقتل وسبى ستين أسيرا وأهداهم إلى قيصر الروم، فقال النابغة عند ذلك:
إني نهيت بني ذبيان عن أقر، وعن تربعهم من بعد أصفار وقلت: يا قوم إن الليث منقبض على براثنه، لعدوة الضاري وقال نصر: أقر: ماء في ديار غطفان قريب من أرض الشربة، وقيل: جبل، وقيل: هو من عدنة، وقيل جبال أعلاها لبني مرة بن كعب وأسفلها لفزارة، وقال أبو نصر: أقر: جبل، وأنشد لابن مقبل:
منا خناذيذ، فرسان وألوية، وكل سائمة من سارح عكر وثروة من رجال، لو رأيتهم لقلت: إحدى حراج الجر من أقر أقر: بضم الهمزة، وسكون القاف، وراء: اسم ماء في ديار غطفان قريب من أرض الشربة، قاله أبو منصور، وأنشد:
توزعنا فقير مياه أقر، لكل بني أب منا فقير فحصة بعضنا خمس وست، وحصة بعضنا منهن بير قال المخبل بن شر حبيل بن جمل البكري في بني زهيرة، وقد منعوا سعد بن مسعود المازني من التعدي في صدقات بكر، وكان يليها:
فدى لبني زهيرة يوم أقر، وقد خذلوا بها، أهلي ومالي فهم منعوا مظالم آل بكر وقد وردوا لها قبل السؤال