أبو محمد: بلفظ اسم نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم:
جبل في بحر القلزم يسكنه قوم ممن حرم التوفيق، ليس لهم طعام إلا حب الخروع، وما يصيدونه من السمك، وليس عندهم زرع ولا ضرع.
أبو منجوج: بفتح الميم وسكون النون وجيمين بينهما واو ساكنة: قرية في كورة البحيرة قرب الإسكندرية.
أبو هرميس: بكسر الهاء وسكون الراء وكسر الميم وياء ساكنة وسين مهملة، قال ابن عبد الحكم: لما مات بيصر بن حام دفن في موضع أبي هرميس، قالوا: فهي أول مقبرة قبر فيها بأرض مصر.
أبويط: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وياء ساكنة وطاء مهملة: قرية قرب برد نيس في شرقي النيل من أعمال الصعيد الأدنى من كورة الأسيوطية وأكثرما يقال بغير همزة. وإليها ينسب البويطي الفقيه، نذكره في باب الباء، إن شاء الله تعالى.
وأبويط أيضا: قرية قرب بوصير قوريدس، وقيل إليها ينسب البويطي، والله أعلم.
أبهر: بالفتح ثم السكون وفتح الهاء وراء: يجوز أن يكون أصله في اللغة من الأبهر، وهو عجس القوس، أو من البهر وهو الغلبة، قال عمر بن أبي ربيعة:
ثم قالوا: تحبها؟ قلت: بهرا عدد القطر والحصى والتراب ويقال ابتهر فلان بفلانة أي اشتهر، قال الشاعر:
تهيم حين تختلف العوالي، وما بي إن مدحتهم ابتهار وبهرة الوادي وسطه، فأبهر اسم جبل بالحجاز، قال القتال الكلابي:
فإنا بنو أمين أختين حلتا بيوتهما في نجوة، فوق أبهرا وأبهر، أيضا، مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل، والعجم يسمونها أو هر.
وقال بعض العجم: معنى أبهر مركب من آب، وهو الماء، وهر، وهي الرحا، كأنه ماء الرحا، وقال ابن أحمر:
أبا سالم! إن كنت وليت ما ترى فأسجح، وإن لاقيت سكنى بأبهرا فلما غسى ليلي وأيقنت أنها هي الأربى، جاءت بأم حبو كرا نهضت إلى القصواء، وهي معدة لا مثالها عندي، إذا كنت أوجرا وقال النجاشي الحارثي، واسمه قيس بن عمرو بن مالك ابن معاوية بن خديج بن حماس:
ألج فؤادي اليوم فيما تذكرا، وشطت نوى من حل جوا ومحضرا من الحي، إذ كانوا هناك، وإذ ترى لك العين فيهم مسترادا ومنظرا وما القلب إلا ذكره حارثية خوارية، يحيا لها أهل أبهرا وقال عبد الله بن حجاج بن محصن بن جندب الجحاشي الذبياني:
من مبلغ قيسا وخندف أنني أدركت مظلمتي من ابن شهاب