الربذة، قال بعضهم:
لقد مات، بالبيضاء من جانب الحمى، فتى كان زينا للمواكب والشرب تظل بنات العم والخال عنده صوادي، لا يروين بالبارد العذب يهلن عليه بالأكف من الثرى، وما من قلى يحثى عليه من الترب بيضان: بالنون: جبل لبني سليم بالحجاز، قال معن بن أوس المزني لبني الشريد من سليم:
وليلى حبيب، في بغيض، مجانب، فلا أنت نائيه، ولا أنت نائله فدع عنك ليلى قد تولت بنفعها، ومن أين معروف لمن أنت قائله لآل الشريد، إذا أصابوا لقاحنا ببيضان، والمعروف يحمد فاعله وفي شعر هذيل بيضان الزروب، ولا أدري أهي الأولى أم غيرها، قال أبو سهم الهذلي:
فلست بمقسم لوددت أني، غداتئذ، ببيضان الزروب أسوق ظعائنا، في كل فج، تبد مآبة الأجد الجنوب البيضتان: تثنية بيضة: موضع بين الشام ومكة على الطريق، قال الأخطل:
فهو بها سئ ظنا، وليس له، بالبيضتين ولا بالغيض، مدخر وفي كتاب نصر وعن أبي عمرو: البيضتان، بفتح الباء، موضع فوق زبالة، وعن غيره: البيضتان، بكسر الباء، ما حول البحرين من البرية، قال الفرزدق:
أعيذكما الله الذي أنتما له، ألم تسمعا بالبيضتين المناديا؟
بيض: بالفتح، ذو بيض: أرض بين جبلة وطخفة، وقال السكري: ذو البيض جو من أسافل الدهناء، والجو: المكان المنخفض، قال جرير:
ولقد يرينك، والقناة قويمة، والدهر يصرف. للفتى أطوارا أزمان أهلك، في الجميع، تربعوا ذا البيض ثم تصيفوا دوارا وبيض أيضا: من منازل بني كنانة بالحجاز، قال بديل بن عبد مناة الخزاعي يخاطب بني كنانة:
ونحن منعنا بين بيض وعتود إلى خيف رضوى من مجر القبائل ونحن صبحنا بالتلاعة داركم بأسيافنا، يسبقن لوم العواذل وبيض أيضا: موضع في أول أرض اليمن يرحل منه إلى الراحة، وأما قول أبي صخر الهذلي:
فبر ملتي فردي فذي عشر فالبيض فالبردان فالرقم فهو في كتاب أشعار هذيل من رواية السكري بكسر الباء، ولعله غير الذي قبله.
بيضة: بفتح أوله وبكسر، ومنهم من يجعل المفتوح غير المكسور، كما نحكيه عنهم، وقد روي بالفتح