البتراء: كأنه تأنيث الأبتر: موضع ذكره في غزوة النبي، صلى الله عليه وسلم، لبني لحيان، قال ابن هشام: سلك النبي، صلى الله عليه وسلم، على غراب ثم على مخيض ثم على البتراء، وذكر ابن إسحاق في مساجد النبي، صلى الله عليه وسلم، في طريقه إلى تبوك فقال: ومسجد بطرف البتراء من ذنب الكواكب.
بتران: بالضم: موضع في بلاد بني عامر، قال المجنون أنشده أبو زياد:
وأشرفت من بتران أنظر: هل أرى خيالا لليلى راية، وترانيا فلم يترك الاشراف، في كل مرقب، ولا الدمع من عيني إلا المآقيا المآقي: جمع مأق.
بتر: أجبل من الشقيق مطلات على زبالة، قال الشاعر:
رعين بين لينة والقهر، فالنجفات فأميل البتر، فغرفتي صارة بعد العصر وقال ملك بن الصمصامة الجعدي: واجتازت به صاحبته التي يهواها وأخوها حاضر فأغمي عليه، فلما أفاق قال:
ألمت وما حيت، وعاجت فأسرعت إلى جرعة بين المخارم، فالنحر خليلي إن حانت وفاتي، فاحفرا برابية بين المحاصر، فالبتر لكيما تقول العبدلية كلما رأت جدثي: حييت يا قبر من قبر وقيل: البتر أكثر من سبعة فراسخ عرضا، وطولا أكثر من عشرين فرسخا من بلاد بني عمرو بن كلاب، وقال القتال الكلابي:
عفا النجب بعدي فالعريشان فالبتر، فبرق نعاج من أميمة فالحجر إلى صفرات الملح، ليس بجوها أنيس، ولا ممن يحل بها شفر شفر أي انسان، يقال: ما بها شفر ولا كتيع ولا دبيج، والبتر أيضا: موضع بالأندلس، ينسب إليه أبو محمد مسلمة بن محمد البتري الأندلسي، روى عنه يوسف بن عبد الله بن عبد البر الأندلسي الامام.
بترير: بالكسر ثم السكون، وكسر الراء، وياء ساكنة، وراء أخرى: حصن من أعمال مرسية بالأندلس.
بتسابور: بالضم، والسين مهملة: صقع من سواد واسط الحجاج بالعراق.
بتعة: قال الأصمعي: وبجلذان موضع قرب الطائف هضبة سوداء يقال لها بتعة، وفيها نقب كل نقب قدر ساعة، كان يلتقط فيها السيوف العادية والخرز، ويزعمون أن فيها قبورا لعاد وكانوا يعظمون ذلك الجبل.
بتمار: بالفتح ثم التشديد، والكسر: قرية من قرى بغداد، ينسب إليها أبو إبراهيم نصر الله بن أبي غالب ابن أبي الحسن البتماري، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال: سمعت منه سنة 537، ومحمد بن مرجا بن أبي العز بن مرجا البتماري أبو الوليد روى شيئا من الحديث عن أبي علي الحسن بن إسحاق الباقرحي.
البتم: بالضم ثم الفتح والتشديد: اسم حصن ببلاد فرغانة، وفيه قال الكميت: