حلب: أيا سائق الاظعان من أرض جوشن سلمت ونلت الخصب حيث ترود أبن لي عنها تشف ما بي من الجوى، فلم يشف ما بي عالج وزرود هل العوجان الغمر صاف لوارد؟
وهل خضبته بالخلوق مدود؟
وهل عين أشمونيث تجري كمقلتي عليها، وهل ظل الجنان مديد؟
إذا مرضت ودت بأن ترابها لها، دون أكحال الأساة، برود ومن جرب الدنيا، على سوء فعلها، يعيب ذميم العيش، وهو حميد إذا لم تجد ما تبتغيه فخض بها غمار السرى، أم الطلاب ولود أشميون: الميم مكسورة، وياء مضمومة، وواو ساكنة، ونون: من قرى بخارى، وقيل محلة ينسب إليها أبو عبد الله حاتم بن قديد الأشميوني من شيوخ محمد بن إسماعيل البخاري.
أشناذجرد: نون، وألف، وذال معجمة ساكنة، وجيم مكسورة، وراء، ودال مهملة: قرية، نسب إليها السلفي أبا العباس أحمد بن الحسن بن محمد بن علي الأشناذجردي، وقال: أنشدني بنهاوند:
فؤادي منك منصدع جريح، ونفسي لا تموت فتستريح وفي الأحشاء نار ليس تطفى، كأن وقودها قصب وريح أشنانبرت: الألف والنون الثانية ساكنتان، وباء موحدة مكسورة، وراء ساكنة، وتاء مثناة: من قرى بغداد، منها: أبو طاهر إسحاق بن هبة الله بن الحسن الأشنانبرتي الضرير، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم ابن محمد الغنوي الرقي بالخطب النباتية وعن غيره، وسكن دمشق إلى حين وفاته، روى عنه أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصري التغلبي الدمشقي في معجمه، وكان حيا في سنة 592.
الأشنان: بالضم، وهو الذي تغسل به الثياب. قنطرة الأشنان: محلة كانت ببغداد، ينسب إليها محمد بن يحيى الأشناني، روى عن يحيى بن معين، حدث عنه سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي وغيره، وهو الذي في عداد المجهولين.
أشند: بفتحتين ثم السكون، ودال مهملة: قرية من قرى بلخ.
أشنه: بالضم ثم السكون، وضم النون، وهاء محضة: بلدة شاهدتها في طرف أذربيجان من جهة إربل، بينها وبين أرمية يومان وبينها وبين إربل خمسة أيام، وهي بين إربل وأرمية، ذات بساتين، وفيها كمثرى يفضل على غيره، يحمل إلى جميع ما يجاورها من النواحي، إلا أن الخراب فيها ظاهر، وكان ورودي إليها مجتازا من تبريز سنة 617، نسب المحدثون إليها جماعة من الرواة على ثلاثة أمثلة:
أشناني، كذا نسبوا أبا جعفر محمد بن عمر بن حفص الأشناني الذي روى عنه أبو عبد الله الغنجاري، وهو منها، قاله محمد بن طاهر المقدسي، قال: رأيتهم ينسبون إلى هذه القرية الأشنهي، ولكن هكذا نسبه أبو سعد الماليني في بعض تخاريجه، قال: وربما قالوا بالهمزة بعد الألف، قالوا. الأشنائي على غير قياس، وإليها