1389، وغيرها.
وأما علم الفهرسة مع ماله من الأهمية في ضبط ميراث الأمة فكانت العناية إليه أقل من العناية بعلم الرجال، والتاريخ، والتراجم، وغيرها من فنون الأدب.
وعلى أثرها لا تزال كثيرا من مآثر العلماء والمحققين مجهولة علينا.
ولكن في العصور المتأخرة تحققت هذه الأمنية بتأليف كتب مختصرة ومطولة في هذا الموضوع، منها:
1 - كشف الحجب والأستار عن وجه الكتب والاسفار، للعلامة المولوي السيد إعجاز حسين الكنتوري، المتوفى سنة 1286.
2 - مرآة الكتب، وهو هذا الكتاب.
3 - كشف الأستار عن وجه الكتب والاسفار، للعلامة السيد أحمد الحسيني الصفائي الخوانساري، المتوفى سنة 1359.
4 - الذريعة إلى تصانيف الشيعة، للعلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني، المتوفى سنة 1389.
ترجمة المؤلف:
ترجم له العلامة الطهراني في نقباء البشر، وقال:
هو الشيخ الميرزا علي ابن الميرزا موسى ابن الميرزا محمد شفيع بن محمد جعفر بن محمد رفيع بن محمد شفيع مستوفي الممالك الخراساني التبريزي، المعروف ب " ثقة الاسلام ". (*)