ب " اليزدي " (1)، ثم قال في أواسط الترجمة: إن المولى حاج حسين النيشابوري المذكور كان يجاور بيت الله الحرام، وكان مقاربا لعصرنا، وله الآن سبط أو ولد ساكن بمكة - إلخ (2).
وعليه فلا يبعد كون " الحاج " وصفا له، لا أنه جزء من اسمه، إلا أنه عقد ترجمة أخرى للمولى الحاج حسين بن محمد علي النيشابوري مولدا والمكي موطنا، قال: كان من أكابر علماء عصرنا وصلحائه، وكان وفاته بمكة في أوان صغري. وخلف ولدا وهو الشيخ محمد باقر. وله إجازة للمولى نوروز علي التبريزي مؤرخة بسنة 1056 ست وخمسين وألف بمكة - إلخ (3).
فالظاهر أنهما متغايران. وقد خلط ترجمة أحدهما بترجمة الآخر، مضافا إلى ما ذكره في ترجمة الحاج حسين اليزدي: أنه كان مدرسا في المشهد الرضوي، فعزلوه عن ذلك، وعينوه مدرسا لبعض مدارس قم. فسألوا عنه سر ذلك، فقال:
إن العبد إذا أصابه الهرم صار محرما للحرم (4).
فيفهم منه أنه كان في زمن شيخوخته في قم، وهو ينافي توطنه في مكة، فتأمل والله العالم.
ثم احتمل في ترجمة المولى سلطان حسين اليزدي الندوشني اتحاده مع