اختصاصه بسيد العلماء. وكان أيام قراءته كتاب " رياض المسائل " لا يباريه أحد من شركاء درسه، وقرأ عنده أيضا كتاب " مناهج التدقيق "، وهو من مؤلفات أستاذه المذكور، وعليه حواش منه مما يبهر العقول.
ثم اشتغل بتصحيح مؤلفات والده، فابتدأ ب " الفتوحات الحيدرية " (1)، ثم كتاب " تشييد المطاعن " (2)، فصححه وعرضه على الأصول التي أخذ منه، وبيضه وأشاعه.
وفي ذلك الأثناء أشاع بعض العامة كتابه " منتهى الكلام " (3)، وكان يتحدى به علماء الإمامية، ويزعم أنه لا يمكنهم الجواب عنه ولو اجتمع الأولون و