يأتي ذكره إن شاء الله في ترجمة الوالد.
وتوفى في شهر صفر في السنة الرابعة والعشرين بعد المائة والألف (1)، و كان مولده على ما رأيته بخطه (قدس سره) في السنة الخامسة والسبعين بعد الألف - انتهى (2).
أقول: ذكر ذلك كله في " النجوم " مترجما، ثم نقل عن " تذكرة العلماء " (3) إشكالا، وهو: أنه قد سبق في ترجمة الشيخ جعفر المذكور أن وفاته كان في سنة اثنتين وثمانين وألف، فيكون عمر الشيخ أحمد المذكور وقت وفاة الشيخ جعفر قريبا من سبع سنين بناء على تاريخ ولادته المنقول من خطه، فكيف يكون مرجعا للعباد بعد وفاة الشيخ وهو بهذا السن؟ إلا أن يكون المراد أنه صار قائما مقامه بعد مدة طويلة، والله أعلم. ويظهر من بعض التواريخ أن فتح عالمگير لحيدر آباد في سنة 1098 ثمان وتسعين بعد الألف (4)، فيكون عمر الشيخ أحمد حينئذ بناء على التاريخ في ولادته ثلاثا وعشرين سنة - انتهى مترجما (5).
أقول: ما ذكره (رحمه الله) حق، إلا أن نسخ " اللؤلؤة " في تاريخ وفاة