الذي هو من تلامذة المولى المجلسي في سنة أربعين ومائة بعد الألف، وصاحب الجواهر في سنة ستين ومائتين بعد الألف، ولم يستند ما ذكره إلى محل (1). ثم ذكر الوقفنامجة التي نقلنا مختصرها.
وأقول: ما نقله (ره) نص قاطع، ولكن كلام صاحب " الروضات " ليس فيه استحالة، بل فيه البعد فقط، إذ بين وفاة هذين الشخصين مائة وعشرون سنة.
ويمكن أن يكون عمر صاحب الجواهر ثمانيسنة أو أكثر، وتكون والدته عند وفاة والدها صغيرة. ولكن بعد الوقوف على حقيقة الحال لا مجال لهذا التمحل و العذر والاحتمال. وذهول مؤلف " الروضات " عند هذا الاستبعاد وعدم عثوره على الوقفنامه المذكورة لا يوجب الطعن الكثير عليه لا سيما الثاني، فإنه لا يعد في شئ أصلا.
وللمولى أبي الحسن مؤلفات جليلة ذكر بعضها في " اللؤلؤة "، وبعضها في " الروضات "، وبعضها في " الفيض القدسي "، أجلها وأشرفها تفسير " مرآة الأنوار " (2) ولا حاجة إلى ذكر تفصيل مؤلفاته، فإن المقصد الثاني كافل لذلك.
وقد عرفت تاريخ وفاته من كلام " المستدرك " وأنه سنة أربعين ومائة بعد الألف، وكذا ذكره في الفيض القدسي، إلا أن فيه: في آخر عشر الأربعين (3).