أحد وعشرين سنة، وأنا مقيم بتلك المدرسة. قال: ولما رأيت أن التأليف المستقل أمر صعب جدا، فعدلت عنه إلى كتابة الحواشي على كتب الحكمة، ومنها الاسفار، وغيره.
وكان مع ضيق يده قانعا زاهدا لم يسأل من أحد شيئا قط، وكان ذا وقع عال، ومكان متعال عند الأكابر، يقصدونه ولا يقصدهم. وإليه انتهت مدارسة كتب الحكمة في هذه الأواخر. وكان من الشعراء المجيدين، ويتخلص ب " جلوة " (1)، وذكر بعض أشعاره في " نامه دانشوران ".
وكان وفاته في بلدة طهران في.. (2).