يروون عنه، وقد تركنا بعض عباراته في مقام النقل (1).
واعلم أن كونه الجد الأمي لصاحب الجواهر مما لا ريب فيه، وقد نص عليه حفيده المرقوم في جواز الاستنابة في الاستخارة، وفي شرح المسألة الأولى من مسائل الرضاع من الجواهر (2). وكان هو (رحمه الله) من القائلين بالتنزيل، صرح به حفيده وصاحب اللؤلؤة (3).
وظاهر كلام " الروضات " أن أم الشيخ هي بنت المولى أبى الحسن بلا واسطة (4)، لكن ذكر في " المستدرك " في الفائدة الثانية من الخاتمة عند تكلمه في شأن فقه الرضا (ع)، وقد نقل بعضا من وقفنامجة راجعة إلى المولى أبى الحسن، و عليها خطوط جماعة من الفقهاء الأعاظم، ما حاصله: أن أم الشيخ باقر والد صاحب الجواهر هي آمنة، وآمنة بنت فاطمة، وفاطمة بنت المولى أبى الحسن - إلخ.
عد ذلك من جملة زلات صاحب " الروضات " في قوله: " ونكح في بعض بناته والد صاحب الجواهر ". وقال بعد إيراد كلام " الروضات " بما نقلناه سابقا، ما لفظه: وأنت خبير بما فيه من الوهن البين - إلى أن قال - فإن وفاة المولى المزبور