موسى الفارسي صاحب كتاب الألقاب، سمع أبا القاسم الطبراني بأصبهان، وأبا بحر البربهاري وطبقته ببغداد، وعبد الله بن عدي بجرجان، ومحمد ابن الحسن السراج بنيسابور، وعبد الله بن عمر بن علك بمرو، وسعيد ابن القاسم المطوعي ببلاد الترك، ومحمد بن محمد بن صابر ببخارى، وسمع بالبصرة وواسط وشيراز وعدة مدائن، روى عنه محمد بن عيسى الهمذاني وأبو مسلم بن عروة وحميد بن المأمون وآخرون.
قال شيرويه أخبرنا عنه أبو الفرج البجلي قال: كان صدوقا حافظا بحسن هذا الشأن جيدا خرج من عندنا سنة أربع وأربع مائة إلى شيراز وأخبرت انه مات [بها 1] في سنة إحدى عشرة وأربع مائة. وذكره جعفر المستغفري فقال: كان يفهم ويحفظ كتبت عنه بنسف وسمعته يقول: وقع بيني وبين الحافظ ابن البيع منازعة في من قال عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة فقال:
هما واحد، فحاكمته إلى أبي احمد الحاكم فقلنا: ما يقول الشيخ فيمن قال عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة واحد؟ فقال: من هذا الطفل الذي لا يفصل بينهما؟.
وقال أبو القاسم بن منده: مات الشيرازي في شوال سنة سبع وأربع مائة.
قلت فيها مات ببغداذ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست العلاف البزاز وكان يملي من حفظه سمع محمد بن جعفر بن المطيري، وشيخ نيسابور الواعظ أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الخركوشي الزاهد صاحب