عنه النسائي في السنن وموسى بن هارون وابن صاعد وعلي بن أبي طاهر القزويني وعمر بن محمد بن عيسى الجوهري وأحمد بن محمد بن الشاكر وآخرون وله كتاب في العلل وكان من افراد الحفاظ، قال أبو بكر الخلال:
كان جليل القدر حافظا، لما قدم عاصم بن علي بغداد طلب من يخرج له فوائد فلم يجد مثل أبى بكر فلم يقع منه بموقع لحداثة سنه، فأخذ يقول هذا خطأ وهذا وهم، فسر عاصم به، كان للأثرم تيقظ عجيب حتى قال يحيى بن معين وغيره. كأن أحد أبويه جنى - إلى أن قال وأخبرني أبو بكر ابن صدقة سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: الأثرم احفظ من أبى زرعة الرازي وأتقن. وقال محمد بن اشكاب. سمعت يحيى بن أيوب المقابري يقول: أحد أبوي الأثرم جنى. قال الخلال وسمعت الحسن بن علي بن عمر الفقيه يقول: قدم شيخان من خراسان للحج فقعد هذا ناحية معه خلق مستمل، وقعد الآخر ناحية كذلك فجلس الأثرم بينهما فكتب ما أمليا معا. قلت: أظنه مات بعد الستين ومائتين وله كتاب نفيس في السنن يدل على إمامته وسعة حفظه.
أخبرنا عبد الولي بن عبد الرحمن الخطيب وعيسى بن بركة السلمي وجماعة قالوا انا عبد الله بن عمر انا سعيد بن أحمد حضورا نا محمد الزينبي انا أبو بكر بن عمرنا ابن صاعد نا أبو الأشعث نا يزيد بن زريع نا روح عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال صلى بنا رسول صلى الله عليه وآله صلاة زاد فيها أو نقص فلما فرغ قلنا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدث في الصلاة شئ؟ فثنى