ابن إبراهيم القطان وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم و عبد الرحمن بن حمدان الجلاب وعبد المؤمن بن خلف النسفي وخلق كثير.
قال موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي: ما رأيت احفظ من أبى حاتم. وقال أحمد بن سلمة الحافظ: ما رأيت بعد محمد بن يحيى احفظ للحديث ولا اعلم بمعانيه من أبى حاتم. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبى الوليد الطيالسي: من أغرب على حديثا صحيحا فله درهم، وكان ثم خلق أبو زرعة فمن دونه وانما كان مرادي ان يلقى على ما لم اسمع به لأذهب إلى راويه فأسمعه، فلم يتهيأ لأحد أن يغرب على. وسمعت أبي يقول: قدم محمد بن يحيى الري فألقيت عليه ثلاثة عشر حديثا من حديث الزهري فلم يعرف منها الا ثلاثة أحاديث.
وقال بقيت بالبصرة سنة أربع عشرة فبعت ثيابي حتى نفدت وجعت يومين فأعلمت رفيقي فقال: معي دينار، فأعطاني نصفه، وطلعنا مرة من البحر وقد فرغ زادنا فمشينا ثلاثة أيام لا نأكل شيئا فألقينا بأنفسنا وفينا شيخ فسقط مغشيا عليه فجئنا نحركه وهو لا يعقل فتركناه ومشينا فرسخا فسقطت مغشيا على، ومضى صاحبي فرأى على بعد سفينة فنزلوا الساحل فلوح بثوبه فجاؤه فسقوه، فقال أدركوا رفيقين لي فما شعرت الا برجل يرش على وجهي ثم سقاني ثم أتوا بالشيخ فبقينا أياما حتى رجعت إلينا أنفسنا.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل سنة اثنتين وتسعين وست