رواه مسلم (1)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بالاسنادين جميعا، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أيضا (2) من حديث معتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن عبد الرحمان بن آدم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع، إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، وإنه يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال، حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الاسلام، وحتى يهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب. ويقع الآمنة في الأرض، حتى يرعى الأسد مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات، ولا يضر بعضهم بعضا، ثم يبقى في الأرض أربعين سنة، ثم يموت ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه ".
رواه أبو داود (3)، عن هدبة بن خالد، عن همام، عن قتادة، نحوه.