آدمي، إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله (1)، وما شاء الله (2) أقام، وما شاء أزاغ ".
رواه (3) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معاذ بن معاذ، وقال: حسن، فوقع لنا بدلا عاليا.
وقد وقع لنا من وجه آخر، أعلى من هذا بدرجة أخرى إلا أن في طريقه إجازة.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (4)، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو كعب صاحب الحرير الأزدي. قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: دخلت على أم سلمة بالمدينة، وبيني وبينها حجاب، فسمعتها تقول: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، وقال: ما من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الرحمان، إذا شاء أزاغه، وإذا شاء هداه ".
3743 - صد: عبد ربه (5) بن عطاء، ويقال: ابن عطاء الله،