ذلك من ملكي مثقال ذرة، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم، اجتمعوا في صعيد واحد، فسألوني جميعا، فأعطيت كل انسان منهم مسألته لم ينقض ذلك مما عندي، إلا كما ينقض المخيط إذا غمس في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم، ترد إليكم، فمن وجد خيرا فليحمدني، ومن وجد غير ذلك، فلا يلومن إلا نفسه ". واللفظ لابي نعيم.
رواه البخاري في " الأدب " (1)، فقال: حدثنا عبد الأعلى بن مسهر، أو بلغني عنه، فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين، أو بدلا عاليا بثلاث درجات.
ورواه مسلم (2)، عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن أبي مسهر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
3692 - ت س: عبد الأعلى (3) بن واصل بن عبد الأعلى بن هلال الأسدي الكوفي.
روى عن: أحمد بن عاصم العباداني، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وثابت بن محمد الزاهد (ت)، وجعفر بن عون صلى الله عليه وآله، والحسن بن عطية القرشي (ت)، والحسين بن عبد الأول النخعي،