بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس العبد عبد يذله الرغب ويزيله عن الحق، بئس العبد عبد طمع يقوده، بئس العبد عبد له هوى يضله ".
رواه (1) عن محمد بن يحيى ابن أبي حاتم الأزدي، عن عبد الصمد، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
رواه شاذ بن فياض، عن هاشم، فقال: عن زيد بن عطية السلمي.
أخبرنا به أحمد بن سلامة، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: حدثنا الشيخ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن محمد بن علي الجلودي المفسر، إملاء، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، إملاء قال: حدثنا محمد بن أحمد بن موسى بن الوليد العسكري، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بحر بن البري، قال: حدثنا شاذ بن فياض أبو عبيدة، قال: حدثنا هاشم بن سعيد الكوفي، عن زيد بن عطية السلمي، عن أسماء بنت عميس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، وبئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال، وبئس العبد عبد عتا وبغى ونسي المقابر والمنتهى، وبئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، وبئس العبد عبد طمع يقوده، وبئس العبد عبد هوى يضله، وبئس العبد عبد رغب عن الحق أن يعمل به ".