ركعتين، فكشف الثوب عن وجهه، فقال: السلام عليكم، السلام عليكم. قال: وأهل البيت يتكلمون، فقلت وأنا في الصلاة: سبحان الله، سبحان الله! فقال: انصتوا، انصتوا، محمد رسول الله، كان ذلك في الكتاب الأول، صدق، صدق، صدق أبو بكر الصديق، ضعيف في جسده قوي في أمر الله، كان ذلك في الكتاب الأول، صدق، صدق، صدق عمر بن الخطاب، قوي في جسده، قوي في أمر الله، كان ذلك في الكتاب الأول، صدق، صدق، صدق عثمان بن عفان، مضت اثنتان وبقي أربع، وأبيحت الأحماء بئر أريس وما بئر أريس، السلام عليك عبد الله بن رواحة، هل أحسست لي (1) خارجة وسعدا؟ قال شريك: هما أبوه وأخوه.
وقد رويت هذه القصة من وجوه كثيرة، عن النعمان بن بشير وغيره.
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: حدثني خالد بن سلمة، قال:
سمعت عبد الحميد بن عبد الرحمان يسأل موسى بن طلحة عن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سألت زيدا الأنصاري، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " صلوا علي ثم