مستقيمة، وإنما يهم عندي في الشئ بعد الشئ، فيرفع موقوفا أو يصل مرسلا، لا عن تعمد.
وقال الزبير بن بكار (1): ولي القضاء للرشيد ببغداد، وله يقول الشاعر يرثيه:
ثلمة في الاسلام موت سعيد * شملت كل مخلص التوحيد ذاك أني رأيته لا يبالي * في تقى الله لوم أهل الوعيد وقال المفضل بن غسان الغلابي (2): حدثني الزبير - يعني:
ابن بكار - قال: سأل أمير المؤمنين - يعني الرشيد - عبد الله بن مصعب عن سعيد بن عبد الرحمان - وهو يومئذ قاضيه - فقال: يا أمير المؤمنين، إني أحسب سعيد بن عبد الرحمان لو دخل المسجد الحرام، فنظر إلى رجل وامرأة على فاحشة ما ظن بهما إلا خيرا لبعده من الآفات.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا زيد بن الحسن، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن موسى البابسيري، قال: حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، قال: حدثنا أبي - فذكره.
قال سريج (3) بن النعمان، ويحيى بن أيوب، وأبو حسان الزيادي (4): مات سنة ست وسبعين ومئة.