قال الزبير: فولد سعيد بن العاص محمدا وعثمان الأكبر، وعمرا يقال له الأشدق، ورجالا درجوا، وأمهم أم البنين بنت الحكم، أخت مروان بن الحكم لأبيه وأمه، ومات سعيد بن العاص في قصره بالعرصة على ثلاثة أميال من المدينة ودفن بالبقيع، وأوصى إلى ابنه عمرو، وأمره أن يدفنه بالبقيع.
وقال سليمان بن أبي شيخ، عن محمد بن الحكم عن عوانة:
لما توفي سعيد بن العاص قبل لمعاوية: فوفي سعيد بن العاص. فقال معاوية: ما مات رجل ترك عمرا. وقيل له: توفي ابن عامر فقال: لم يدع خلفا ابن عامر. وكان سعيد وابن عامر ماتا في عام واحد في سنة ثمان وخمسين، كانت بينهما جمعة، ومات سعيد قبل ابن عامر.
وقال البخاري (1): قال مسدد: مات سعيد بن العاص، وأبو هريرة، وعائشة، وعبد الله بن عامر سنة سبع أو ثمان وخمسين.
قال (2): وقال غيره: مات سعيد سنة تسع وخمسين.
وقال الهيثم بن عدي (3): مات سعيد سنة سبع وخمسين.
وقال أبو معشر المدني: مات سنة ثمان وخمسين.
وقال خليفة بن خياط (4): مات سنة تسع وخمسين.
روى له البخاري في " الأدب " ومسلم، وأبو داود في " المراسيل "، والنسائي وابن ماجة في " التفسير ".