وهو صاحب الفدين، وكان سعيد بن خالد من أكثر الناس مالا، وله ولد كبير، وله يقول الفرزدق:
وكل امرئ يرضى وإن كاملا * إذا نال نصفا من سعيد بن خالد له من قريش طيبوها وفيضها * وإن عض كفي أمه كل حاسد وذكره محمد بن سعيد (1)، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وقال المغيرة بن المغيرة الرملي، عن رجاء بن أبي سلمة أتي عمر بن عبد العزيز بطبق فيه تمر، وعنده سعيد بن خالد، فقال: يا أبا خالد، أترى الرجل يكتفي بحفنة من هذا التمر؟ قال: أما واحدة فلا.
قال: فثنتين؟ قال: نعم، قال: فعلى ما نتهور في النار إذا؟.
روى له مسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال:
أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال:
حدثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره أن أباه زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: توضؤوا مما مست النار ".